-     -  
           
2012-08-20 07:45
السيسي: سنكشف قريباً أسماء المتورطين في سيناء
السيسي: سنكشف قريباً أسماء المتورطين في سيناء


كشف وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أنه سيتم خلال أيامٍ الإعلان عن أسماء المتهمين والمتورطين في هجوم رفح الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 16 جندياً وإصابة 7 آخرين.

وقام وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي يرافقه عدد من القيادات الأمنية، اليوم الاثنين، بزيارة إلى مدينة العريش حيث مقر الكتيبة 101 بشمال سيناء، التقى خلالها مشايخ القبائل وبعض القوى السياسية في المدينة، لبحث آخر التطورات والمستجدات فيما يتعلق بالأوضاع الأمنية.

كما قام وزير الدفاع بزيارة قصيرة إلى مدينة رفح عند الحدود الشرقية، وسط إجراءات أمنية كبيرة حلقت خلالها المروحيات في سماء المنطقة مند صباح أمس الأحد.

وطلب السيسي دعم شيوخ القبائل لمجهودات الأجهزة الأمنية التي تلاحق العناصر المسلحة.

وقال في كلمته "إننا لن نسمح بأن تكون سيناء أرضاً خصبة للمسلحين وإن أبناء القبائل بسيناء -كما هو مشهود لهم- أكدوا دوماً أنهم حماة لحدود مصر الشرقية وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية وأن المرحلة القادمة تتطلب تضافر كافة الجهود والمشاركة في القبض على البؤر الإجرامية".

وأضاف وزير الدفاع أنه تم التصديق على مبلغ مليار جنيه لتنمية سيناء، إضافة إلى حفر 50 بئراً بمختلف مناطق سيناء الصحراوية وإنشاء 5 محطات لتحلية مياه الشرب سيتم تنفيذها خلال 20 يوماً، مشيراً إلى أن القوات المسلحة لا تبخل على أبناء سيناء بأي شيء، و"إن أي شخص سيرفع السلاح سيتم قطع يده".

وأضاف السيسي "لقد أخطأنا في حق سيناء وإهمال تنميتها، ولسنا ضد التيارات الإسلامية، لكننا ضد من يرفع السلاح تجاه الآمنين وترويع المواطنين، وسنقوم بقطع يد كل من يرفع السلاح، ولن نسمح بأن تكون سيناء أرضاً خصبة للمسلحين".
ردم الأنفاق وتنمية المنطقة
ومن جانبهم، أكد مشايخ سيناء أنهم يقفون إلى جوار كافة الأجهزة الأمنية للتصدي لأي متطرف أو متشدد بسيناء خاصة أن هذه العمليات تتنافى والعادات والتقاليد المتعارف عليها بين أبناء القبائل، بحسب ما أوردت "بوابة الأهرام".

وطالب المشايخ وزير الدفاع بضرورة الإسراع في عملية ردم الأنفاق خاصة أنها السبب الرئيس لما يحدث بسيناء من تسلل أياد خفية تعبث بأمن الوطن، كما طالبوا بضرورة الاستمرار في الحملات الأمنية حتى يتم اقتلاع الإرهاب من جذوره وليس القضاء على فئة وترك الجذور تمتد مرة أخرى لتعبث بأمن سيناء.

وطالبوه أيضاً بأن يكون لأبنائهم فرص في دخول الكليات الحربية والعسكرية والبدء الفوري في تنمية سيناء مع دراسة إمكانية عمل وزارة خاصة لتنمية سيناء، مستشهداً بالسد العالي وما أحدثه من طفرة نوعية عندما شرع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في بنائه.

يذكر أن العملية الأمنية "نسر" توقفت لليوم الثاني في شمال سيناء، حيث أكدت مصادر مطلعة أن العملية ستتوقف خلال أيام إجازة عيد الفطر، ولم تقم القوات بأي حملات تذكر ابتداء من صباح السبت حتى مساء الأحد.

وكثفت مصر وجودها العسكري في سيناء بعد هجوم استهدف عناصر أمنية مصرية بحي الماسورة بمدينة رفح قتل خلاله 16 عسكرياً في منتصف شهر أغسطس/آب الجاري.

وسبق أن تمت إقالة اللواء مراد موافي، مدير المخابرات المصري، بعدما اعترف بأن جهاز المخابرات كان لديه علم بتفاصيل العملية، كما شملت حركة التغيير محافظ ومدير أمن شمال سيناء، إضافة إلى حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا