|
تمكنت المعارضة في ميانمار من توجيه ضربة قاصمة للحزب الحاكم في الانتخابات البرلمانية التي أجريت أمس.
فقد أقر الحزب الحاكم في ميانمار بخسارته في الانتخابات التي اجريت الاحد أمام المعارضة التي تقودها اون سان سو تشي.
وقال الامين العام لحزب التضامن والتنمية هتاي او لوكالة رويترز "لقد خسرنا."
وتتواصل الاثنين عمليات فرز أصوات الناخبين بعد مشاركة الملايين في أول انتخابات تعددية في ميانمار منذ 25 عاما، وبعد نصف قرن من الحكم العسكري.
ورغم عدم الاعلان رسميا عن أي نتائج، تشير التقارير الاولية من شتى ارجاء البلاد الى تحقيق حزب العصبة الوطنية للديمقراطية الذي تتزعمه سو تشي نصرا كبيرا.
وقد نزل أنصار سو تشي الى الشوارع للاحتفال في هذه الانتخابات التي قد تنهي سنوات من الحكم الديكتاتوري وتنتقل بالبلاد إلى الديمقراطية إذا تمكنت المعارضة من الفوز بأغلبية المقاعد البرلمانية, وفقا للبي بي سي.
وكان الجيش قد أحبط نتيجة انتخابات فازت فيها المعارضة قبل سنوات وقرر احتجاز زعيمتها في الإقامة الجبرية.
وشهدت الانتخابات منع المسلمين من المشاركة في التصويت رغم توجه الكثيرين منهم للإدلاء بأصواتهم.
ويخشى المسلمون من تداعيات نتائج الانتخابات على مستقبلهم في البلاد حيث شهدت الحملات الانتخابية هجوما عنيفا عليهم.
|
|
|