Tweet

علق المحامي والنائب الكويتي السابق، ناصر الدويلة، على المجازر التي تشهدها مدينة حلب السوري ومقتل وإصابة المئات على أيدي ميليشيات نظام بشار الأسد في سوريا وبمعاونة المقاتلات الروسية.
وأوضح الدويلة، في سلسلة تغريدات له عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن "ما يحدث في حلب ليس تصرفًا فرديًا من بوتن ولا بشار، بل هو جريمة دولية مخطط لها، لانتزاع آخر معاقل استعادة الحرية والاستقلال الوطني عند العرب".
وأضاف الدويلة "لا يستطيع العاقل نفي التآمر الدولي عن أحد، فالخطة لإنهاء الحرب بالمجازر المروعة، بدأت حين أجبرت قطر على إغلاق الجزيرة الانجليزية وحجب الحقيقة، لافتاً إلى أن الجزيرة الإنجليزية كانت تتفوق على الإعلام الغربي، وتحقق ما لم تستطع الجيوش الإسلامية تحقيقه، وهي موجودة في كل رسيفر غربي وكانت تشكل أداة ضغط.
واعتبر الدويلة أن "المنطقة العربية مقبلة على أكبر من سايكس بيكو، مؤكداً أن الخطة هي تدمير الإنسان وهو في بيته، وسحق إرادة الأمة، وإلغاء العمق العربي مصر والشام من التاريخ".
وأشار إلى أن "أمريكا وروسيا والغرب رسموا خارطة الطريق، ونحن ننفذها بكل أمانة، كل بلد حسب دوره في التآمر، ولكن ليست هذه هي المرة الأولى في التاريخ نخذل فيها، مبينا اليمن وسوريا ولبنان والعراق بيد إيران، ولا يزال العرب يحسنون الظن بالغرب، بل يتآمرون معهم لإبعاد التيار الإسلامي وسلب النصر من الثورة الليبية.