-     -  
           
2016-05-04 09:40
آلاف المغاربة فى ألمانيا يعيشون على هاجس الترحيل
آلاف المغاربة فى ألمانيا يعيشون على هاجس الترحيل


أظهر تقرير منشور حديثا، أن آلاف اللاجئين المغاربة فى ألمانيا باتوا يعيشون فى جحيم الخوف من رفض طلبات لجوءهم وترحيلهم بعد أحداث التحرش التى جرت فى كولونيا مطلع العام الميلادي الحالي.
وأشار التقرير الذى أعدته إذاعة صوت المانيا، بعنوان: اللاجئون المغاربيون في ألمانيا.. تحديات البقاء وهاجس الترحيل، أنه خلال العامين الماضيين لجأ آلاف الشباب المغاربي إلى ألمانيا بهدف تحسين ظروفهم الاجتماعية، لكن منذ أحداث كولونيا أصبح حي كالك الشعبي، وحي المغاربة بمدينة ديسلدورف، حوالي 40 كيلومتراً شمال كولونيا، من أكثر الأحياء التي تشهد حملات مداهمة. وذلك بسبب تشديد الإجراءات في ألمانيا،بعدما تبين أن نسبة مهمة من المشتبه بهم هم من طالبي اللجوء.
وتحدث ميلود،20 عاماً، شاب مغربي والذي ينحدر من إحدى القرى الفقيرة شمال المغرب. أنه وصل ميلود إلى ألمانيا بعد معاناة كبيرة حيث تسلل إلى إسبانيا من طنجة عن طريق الاختباء في محرك إحدى الشاحنات المتوجه إلى أوروبا وبعدها دخلت إلى ألمانيا كلاجئ، ويتابع كلامه بحرقة: "عودتي الآن تعني الفشل بالنسبة لعائلتي وأصدقائي".

ويضيف التقرير أن أحداث كولونيا لم تأثر فقط على اللاجئين المغاربيين، وإنما طالت المهاجرين المغاربيين أيضا، الذين يوجدون في وضعية قانونية صعبة بألمانيا. كالطلبة الذين جاؤوا إلى ألمانيا بشكل قانوني، لكنهم استوفوا الفترة القانونية المخصصة لتعلم اللغة أو انتهت دراستهم ولم يجدوا عملاً وباتوا مهددين بالترحيل، بالرغم من اندماجهم الجيد في المجتمع.
وعبرت جهات رسمية في المغرب عن استعدادها للتعاون مع ألمانيا واستقبال مواطنيها المرحلين، في حين انتقدت منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش ذلك، .وزير الداخلية الألمانية توماس دي ميزير قال الاثنين (29 فبراير 2016) إن نظيره المغربي محمد حصاد تعهد بالنظر في طلبات إعادة اللاجئين المغاربة من ألمانيا في غضون 45 يوما.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا