Tweet

انتشر على موقع "يو تيوب" اليوم تقرير نشرته إحدى الإذاعات الإسرائيلية يتضمّن تصريحًا مثيرًا للجدل للرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش لقائه وفدًا من الحاخامات اليهود.
ويقول عباس في التصريح إن "إسرائيل وجدت لتبقى موجودة ولكن هناك دولة ناقصة هي فلسطين وليس دولة زائدة اسمها إسرائيل".
وأضاف محمود عباس: "أحترم شخصًا اسمه ايهود أولمرت جلست معه مرات عدةّ وناقشنا كل القضايا ولكن هناك من لا يريد السلام إلى درجة ذبحوا هذا الرجل، مع ذلك نحن نمد أيدينا للسلام بغض النظر عن من كان على رأس دولة اسرائيل".
وعن توجيه ضربة محتملة لإيران قال أبو مازن: "أي شيء يصيب إسرائيل أو إيران حرام في شرع الله".
وكان قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس قد طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي وصفه بالدكتاتور، بالرحيل عن قيادة السلطة فورًا، بعدما أصبح يشكل فتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال إسماعيل الأشقر اليوم السبت في تعليقه على خطاب عباس: "على عباس أن يرحل، وأن يلحق بأمثاله ابن علي ومبارك والقذافي؛ لأنه أصبح يشكل فتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني، ولم يعد حريصًا على الشأن الفلسطيني الداخلي"، مشيرًا إلى أن عباس بات مهتمًّا فقط بالبحث عن مصالح حزبية وفئوية بعيدة عن مصلحة الشعب الفلسطيني، في الفترة الأخيرة.
وأضاف الأشقر : "عباس وفياض أفسدوا على الشعب الفلسطيني وقدموا نموذجًا سيئًا للعلاقات الداخلية الفلسطينية، وأرى أن شخصًا يقول: إن "إسرائيل" وُجِدت لتبقى ليس له أي صلة بالشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن خطاب عباس الأخير ينم عن مدى حقده لمكونات الشعب الفلسطيني، داعيًا الفلسطينيين بمختلف توجهاتهم السياسية بالسعي للإطاحة بهذا الدكتاتور، وأكد أن المصالحة أصبحت خطرًا تهدد بقاء محمود عباس وأزلامه بالضفة المحتلة.