-     -  
           
2012-09-13 03:37
واشنطن تعتزم إرسال قوات من "المارينز" إلى ليبيا
واشنطن تعتزم إرسال قوات من


كشف مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة سترسل فريقا من قوات المارينز إلى ليبيا، بعد مقتل السفير الأمريكي في بنغازي.
وأوضح المسئول الأمريكي، أن القوات المرسلة ستكون من فرقة مكافحة الإرهاب في قوات مشاة البحرية الأمريكية "المارينز"، حيث ستقوم بتعزيز الحماية على السفارة الأمريكية في ليبيا، بعد الهجوم الدموي الذي أدى إلى مقتل السفير الأمريكي وثلاثة آخرين في هجوم على قنصلية الولايات المتحدة في بنغازي، وفقا لوكالة فرانس برس.
وكان محتجون قد اقتحموا مقر القنصلية الأمريكية في بنغازي مع انسحاب قوات الأمن الليبية، عقب اشتباكات ضارية استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والصاروخية، واستخدموا صواريخ من نوع "آر. بي. جي"، وهو ما أدى إلى مقتل السفير الأمريكي، وثلاثة من زملائه.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أدان الهجوم ووصفه بأنه "مثير للغضب"، مشيدا بالسفير ستيفنز وزملائه القتلى، فيما ذكرت مصادر أمريكية أن جثث الأمريكيين الأربعة سيتم نقلها هذا اليوم إلى طرابلس ومنها إلى ألمانيا.
وردًّا على الهجوم، قالت كلينتون في بيان: "سعى البعض إلى تبرير هذا التصرف الآثم على آنه رد على مادة تؤجج المشاعر بثت على الإنترنت. الولايات المتحدة تدين أي مسعى متعمد للإساءة للمعتقدات الدينية للآخرين.. لكن دعوني أقول بوضوح: لا يوجد مطلقًا أي مبرر لأعمال عنف من هذا النوع".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند قد أكدت تعرض "ممثلية" بلادها لـ"هجوم من قبل مجموعة من المتظاهرين"، منددة بـ"أقسى العبارات هذا الهجوم".
واتهم نائب وزير الداخلية الليبي أنيس الشريف مؤيدي الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بقتل السفير الأميركي، وأشار إلى احتمالية أن يكون هذا الهجوم رد فعل انتقامي لتسليم رئيس المخابرات السابق عبدالله السنوسي من موريتانيا هذا الشهر.
وقال الشريف: إننا قمنا بسحب قوات الأمن بعد خروج طاقم القنصلية؛ لأننا لا نريد مواجهات دامية مع المحتجين على الفيلم المسيء للرسول الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم -، كتلك التي حدثت خلال فترة النظام السابق في عام 2006 أمام القنصلية الإيطالية في بنغازي.
وأضاف: "إنه يجري تأمين المنطقة بالكامل حاليًا من قبل قوات درع ليبيا وكتيبة الصاعقة التابعتين لرئاسة الأركان العامة للجيش الوطني الليبي تحسبًا لأي طارئ".
وجاء هذا التصعيد في ليبيا في أعقاب اقتحام آلاف المصريين السور الخارجي للسفارة الأميركية في القاهرة، احتجاجًا على الفيلم نفسه الذي انتجه مصريون أقباط مهاجرون في الولايات المتحدة.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا