Tweet

اتهمت كتائب عزالدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس اتهام إسرائيل بالمسؤولية عن مقتل القيادي مازن فقهاء نهاية الشهر الماضي.جاءت رد القسام كرد على تصريحات وزير الامن الإسرائيلي افيغدور ليبرمان الذي ألمح في تصريح له الاحد عدم مسؤولية إسرائيل عن اغتيال الفقها.وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، في تصريح صحفي: " تلك التصريحات تعكس حجم الخوف والضغط اللذان يتملكان إسرائيل".وأضاف: " نؤكد بأنه لا مسئول عن الجريمة سوى العدو الصهيوني، ولن تفلح كل محاولاته المعلنة أو الخفية في التنصل أو خلط الأوراق".


محمود الهمص (اف ب)وفي ذات السياق، قال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، في تصريح صحفي: " نؤكد على أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال القائد مازن فقهاء والنتائج المترتبة عليها". بحسب الأناضول.وأضاف: " تعتبر حركة حماس أن تصريحات ليبرمان بعدم مسؤولية الكيان الصهيوني عن جريمة الاغتيال محاولة فاشلة للتهرب من المسؤولية عن هذه الجريمة وتداعياتها".وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، المح ليبرمان اليوم الى عدم مسؤولية إسرائيل عن اغتيال "فقهاء" وقال: " حماس معروفة باغتيالاتها الداخلية، وعليها أن تبحث عمن قتله".وعلى صعيد متصل بالتحقيق حول الاغتيال، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل ان خيوط اغتيال مازن فقهاء بدأت تتكشف وأن التحقيقات مازالت مستمرة.

واضاف البردويل أن الأيام والساعات القادمة ستشهد ملاحقة أمنية لما وصفه بعملاء اسرائيل وإيقاع عقوبة شديدة بحقهم.واعتبر ان عملية اغتيال فقهاء لم تكن مجرد عملية بسيطة وإنما اتخذ قرار تنفيذها من أعلى المستويات الاسرائيلية كما قال البردويل.وأعلنت وزارة الداخلية في غزة، مساء 24 مارس آذار الماضي، مقتل القيادي في حماس مازن فقهاء برصاص مجهولين في حي "تل الهوا" غرب مدينة غزة.ولم تكشف وزارة الداخلية في غزة، أو حركة حماس، عن تطورات مجريات التحقيق حول ملابسات الحادث.كما حظرت النيابة العامة بغزة في وقت سابق، نشر أي معلومات متعلقة بالقضية.