Tweet

وافق النواب البريطانيون بأغلبية ساحقة على إجراء انتخابات عامة مبكرة، بعد دعوة رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، إليها في خطابها المفاجئ.
صوت 522 نائباً لصالح مشروع قرار عقد الانتخابات في 9 يونيو/حزيران مقابل 13 فقط، فيما امتنع الحزب القومي الاسكلتندي عن التصويت، وهذا يعني أن تيريزا ماي حصلت على دعم أكثر من ثلثي أعضاء البرلمان 650 للموافقة على انتخابات تشريعية قبل موعدها 2020 الذي حدده قانون تنظيم الانتخابات كل 5 سنوات.
سبق هذا التصويت جلسة نقاش حامية في مجلس العموم بين مختلف الأحزاب، ولاسيما من حزب العمال المعارض، الذي اتهم رئيسة الوزراء ماي بأنها لا يجب الثقة في قيادتها للبلاد، بعد تراجعها المفاجئ بإقرار انتخابات مبكرة بالرغم من استبعاد عقدها مراراً، كان آخرها نهاية الشهر الماضي. بينما اعتبرتها ماي فرصة لعقدها للحصول على تفويض قوي من الناخب قبل دحول المفاوضات المرتقبة مع الاتحاد الأوروبي ذروتها حول الانفصال عن المنظومة الأوروبية.
وهذا يعني أن أمام تيريزا ماي جلسة مساءلة أسبوعية واحدة فقط قبل حل البرلمان مطلع مايو لتبدأ حملات الأحزاب الانتخابية، تمهيداً لذهاب البريطانيين إلى صناديق الاقتراع في 8 من يونيو.
وكانت حالة من الجدل والفوضى قد اشتعلت في أوساط أعضاء #البرلمان_البريطاني في أعقاب إعلان رئيسة الوزراء، #تيريزا_ماي، عن انتخابات عامة مبكرة في الثامن حزيران/يونيو المقبل، وهو الأمر الذي يحتاج لموافقة ثلثي البرلمان من أجل تمريره، فيما تأتي دعوة ماي على وقع أزمة الخروج من #الاتحاد_الأوروبي (Brexit) التي تشهدها بريطانيا حالياً.
ورغم أن زعيم حزب العمال المعارض، جيرمي كوربن، أعلن موافقته على طلب ماي إجراء انتخابات مبكرة، إلا أن أعضاء في #البرلمان أبدوا معارضتهم على الفور للانتخابات المبكرة، ومن بينهم عضو عمالي أعلن أنه لن يلتزم بقرار الحزب ولن يدعم الانتخابات المبكرة، في الوقت الذي وصفت فيه جريدة "دايلي ميل" على موقعها الإلكتروني إعلان رئيسة الوزراء بأنه "قنبلة"، بسبب أنه جاء مفاجئاً تماماً ومخالفاً لكل التوقعات.