|
التقى سامح شكرى وزير الخارجية، الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مساء الصباح، فى مضمار زيارته الحالية للقاهرة.
تناول اللقاء تطورات جهود إحياء عملية السلام، وأبرز تطورات الأوضاع داخل الأراضى الفلسطينية، بالإضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الرئيس الفلسطينى أعرب فى مستهل اللقاء عن تعازيه فى ضحايا الهجوم الإرهابى الأخير فى سيناء، مؤكدا فى هذا الصدد على وقوف فلسطين وتضامنها الكامل مع مصر فى حربها ضد الإرهاب، ومشيدا بالجهود التى تبذلها مصر على الصعيدين الإقليمى والدولى لمساندة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة فى إقامة دولة فلسطينية، عاصمتها القدس الشرقية.
وبرهن الوزير شكرى، أن مصر ماضية فى طريقها لمحاربة الإرهاب، وأنها ستستمر فى بذل أقصى جهودها للتصدى لهذه الظاهرة التى باتت تشكل خطرا محدقا يهدد الشرطـــة القومى العربى، والسلم والأمن الدوليين.
كذلك اكـــــد شكرى على الموقف المصرى الداعم للقضية الفلسطينية، وأنها تأتى فى مقدمة أولويات الدبلوماسية المصرية، واتصالاتها على مختلف المستويات.
وتـابع المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنه فى مضمار التنسيق والتشاور المستمر بين الجانبين، اهتمام الرئيس عباس على إطلاع الوزير شكرى على نتائج اتصالاته الاخيرة مع الجانب الأمريكى خــلال زيارة المبعوث الامريكى " جرينبلات" ومستشار الرئيس ترامب "جيرارد كوشنير" إلى رام الله مؤخرا، والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام، وكذلك أبرز ما تم تناوله خــلال جولاته الخارجية الأخيرة الهادفة إلى تجمع التأييد الدولى للقضية الفلسطينية.
وفى ختام اللقاء، ركــز وزير الخارجية على أن مصر لن تألوا جهدا لدعم القضية الفلسطينية، وستواصل جهودها الرامية الى إحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، بهدف التوصل الى حل عادل وشامل للقضية، يحفظ للشعب الفلسطينى حقوقه فى مضمار القرارات الدولية ذات الصلة.
|
|
|