Tweet

يلتقي ترمب مع طاقمه في منتجع كامب ديفد قرب واشنطن بحضور نائبه مايك بينس ووزير الدفاع جيمس ماتيس.

وسيبحث الاجتماع الخيارات المتاحة، ومن بينها إرسال مزيد من القوات أو استبدالها بقوات شركات أمنية خاصة تقوم بالمهام العسكرية على الأرض.

وكتب الرئيس الأميركي في تغريدة عبر موقع تويتر "في الطريق إلى كامب ديفد لاجتماع مهم حول الأمن القومي والحدود والجيش (الذي سنجعل منه أقوى جيش لم تر البشرية مثيلا له)"، ووعد باتخاذ قرار "في القريب العاجل".



ويشعر ترمب بخيبة أمل من الوضع في أفغانستان، وأبلغ بذلك مستشاريه العسكريين صراحة في بداية أغسطس/آب الحالي، وقال "نحن لا نحقق تقدما.. نحن نخسر".

وطالب في تصريحات تلفزيونية آنذاك بإقالة القائد المشرف على 8400 جندي أميركي وخمسة آلاف من جنود حلف شمال الأطلسي (ناتو) الجنرال جون نيكولسن الذي حصل على دعم كبير وعلني من جيمس ماتيس هذا الأسبوع.

وبعد 16 عاما على الاجتياح الأميركي لإسقاط حركة طالبان المتهمة بدعم مدبري هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة، ورغم إنفاق أكثر من تريليون دولار في القتال وإعادة البناء، ومقتل 2400 جندي أميركي، ما زال المسلحون يمسكون بزمام المبادرة ميدانيا.