|
أغلقت السلطات الموريتانية معتقل "صلاح الدين" المثير للجدل، الذي كانت تحتجز فيه قادة وسجناء تنظيم القاعدة بموريتانيا المتهمين بارتكاب أعمال إرهابية.
وأنهت موريتانيا بهذا الإغلاق الجدل الذي صاحب احتجاز سجناء القاعدة في سجن داخل قاعدة عسكرية، وهو الجدل الذي تجدد بعد وفاة أحد السجناء شهر مايو الماضي.
ونقلت السلطات الأمنية السجناء على دفعتين من سجن "صلاح الدين" الواقع بمنطقة صحراوية نائية قرب الحدود مع الجزائر، الى السجن المدني بنواكشوط.
وتكتمت السلطات الموريتانية، طيلة السنوات الماضية على مكان اعتقال سجن عناصر تنظيم القاعدة بعد أن نجح عدد منهم في الفرار من السجن المركزي بنواكشوط، كما حرمت أهالي السجناء من زيارتهم، الى أن كشف حادث وفاة سجين مؤخرا عن "المعتقل السري" الذي يحتجز فيه السجناء.
وكانت السلطات الموريتانية، قد تعرضت لانتقادات منظمات حقوق الإنسان بعد وفاة معروف ولد هيبه الذي كان سجينا في معتقل "صلاح الدين"، بسبب ظروف سجنه وعدم تلقيه العلاج.
وظل أهالي السجناء وعدد من منظمات حقوق الإنسان يطالبون بعودتهم إلى سجن نواكشوط وتمكين ذويهم من زيارتهم والتواصل معهم، لكن السلطات كانت ترفض عودتهم الى السجن المدني الذي مكن عددا منهم من التواصل مع شبكات وصفتها السلطات بالإرهابية، وتنفيذ عمليات فرار ناجحة من السجن.
ويواجه سجناء القاعدة أحكاما بالإعدام والمؤبد، بعد إدانتهم بقتل أجانب.
|
|
|