|
أقر وزراء خارجية الاتحاد الأوربي بالاتفاق دعم قرار الدول الأعضاء في الاتحاد، بتسليح القوات الكردية المعروفة باسم البيشمركة في العراق.
وصرح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا اليوم الجمعة (15 آب/ أغسطس 2014) على دعم مسعى الدول الأعضاء في الاتحاد لتسليح المقاتلين الأكراد في العراق، بحسب الوكالة الفرنسية.
وقال شتاينماير، على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: إن وزراء خارجية الاتحاد أيدوا قيام بعض دول الاتحاد بتوريد أسلحة إلى العراق، موضحاً أن الاستعداد لتوريد أسلحة إلى العراق يختلف من دولة لأخرى.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت ألمانيا ستشارك في توريد أسلحة للعراق، إذ قال شتاينماير: "يتعين أن نسير في ذلك الأمر حتى حدود الممكن من الناحية القانونية والسياسية". وذكر وزير الخارجية الألماني أنه من الضروري أن يكون هناك تنسيق وثيق مع العراق في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، موضحاً أنه "سنستمع أولاً لما هو منتظر هناك من الأوروبيين وألمانيا أيضاً".
ومن المحتمل أن تبدأ التشيك في توريد أسلحة خفيفة أو ذخائر إلى الأكراد في شمال العراق نهاية آب/ أغسطس الجاري لمقاومة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية التشيكية في براغ الجمعة إن هناك خيارين، أحدهما أن الحكومة التشيكية من الممكن أن توافق على صفقات سلاح تجارية مع الأكراد، والآخر أن تعطي أوامر بتوريد ذخائر من فائض الجيش.
وأوضح المتحدث أن هذا الأمر يتطلب في كل الأحوال قراراً من مجلس وزراء حكومة يسار الوسط بقيادة رئيس الوزراء بوهوسلاف سوبوتكا، التي بدأت عطلة صيفية لمدة أسبوعين
|
|
|