|
استمعت نيابة استئناف القاهرة، اليوم الأحد، لأقوال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، في البلاغات المقدمة ضده بازدراء الدين المسيحي والسخرية من الإنجيل.
وقررت النيابة، برئاسة المستشار مازن الصياد، إخلاء سبيل برهامي من سرايا النيابة بضمانه الشخصي، وذلك على ذمة البلاغ المقدم من المحامي نجيب جبرائيل، الذي يتهمه بازدراء الأديان.
وبدأت وقائع التحقيقات في تمام الساعة الـ10 صباحا، وقام وكيل النائب العام بمواجهة برهامي خلال التحقيقات بأقوال 92 بلاغا مقدمة ضده بازدراء الدين المسيحي والسخرية من الإنجيل، وذلك من خلال ما وصف بتصريحاته المسيئة عبر موقع "أنا السلفي"، وكذلك عبر وسائل الإعلام المقروءة والمرئية.
بينما أنكر برهامي الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكدا أن الدين الإسلامي دين سماوي خاتم، ورسولنا الكريم هو خاتم الأنبياء والمرسلين فلا صحيح لوجود أي ديانة بعد الإسلام.
وقال "برهامي" إن ما حدث هو قيامه بالرد على سؤال وجه إليه حول عيد القيامة للمسيحيين، فرد بما جاء بكتاب الله وسنة رسوله وليس بناء على رأى شخصي له، حيث أجمع جمهور الفقهاء أنه لا يوجد غير عيدين فقط هما "الأضحى والفطر"، وهو الذي نزلت به التشريعات السماوية . وعند سؤاله عن عدم أحقية المسيحيين في الترشح للانتخابات الرئاسية، رد قائلا في عبارة واحدة "نحن دولة شريعتها الإسلامية مصدرها للتشريع"، وهو ما نص عليه القانون وأغلب سكانها من المسلمين فلا يجوز ترشح أحد من الأقباط للرئاسة.
وأنهى المحقق أسئلته لبرهامي حول احترامه للدين المسيحي فرد قائلا "الأديان السماوية كلها تحترم" لأنها منزّلة من عند الله، ولا يمكن إهانتها أو التقليل منها مع التأكيد بأن الإسلام جاء ليدخل فيه الناس جميعا.
وكان نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، تقدم ببلاغ للنائب العام، حمل رقم 8997 عرائض النائب العام، ضد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، للمطالبة بضبطه وإحضاره بتهمة ازدراء الدين المسيحي.
|
|
|