|
ذكرت مصادر مقربة من العماد ميشال عون زارته في المستشفى إثر تعرضه لكسر في يده، أنه لا يزال طامحًا للرئاسة، باعتباره ممثلًا لأكبر كتلة برلمانية "مسيحية" في البرلمان، بحسب رؤيته.
ونقلت الرياض عن دبلوماسي عربي واسع الاطلاع زار بيروت مؤخرًا، قوله: إن العماد عون ليس شخصية مقبولة على المستويين العربي والخليجي بل وعلى الدولي أيضًا.
وقال الدبلوماسي الذي رفض الكشف عن اسمه بأنَّه "ينبغي على العماد عون التنازل عن الرئاسة لصالح شخصية قادرة على مدِّ الجسور مع الأطراف اللبنانيين، أما فتحه لقنوات الحوار مع تيار المستقبل فقد جاء متأخرًا جدًّا".
ولفت الدبلوماسي إلى أن "العماد عون يمكنه وضع شروط معينة سيتمّ القبول بها سواء قيادة الجيش أو حصة وزارية أو سواها من المطالب، وأعتقد بأن مطالبه ستلبَّى، أما بالنسبة إلى الاسم البديل فإن سوق الأسهم مفتوح وليس من شخصية محددة".
|
|
|