Tweet

حذر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من جريمة الزنا وما تسببه من مضار في الأمم والمجتمعات، مبينا أن جريمة الزنا من الجرائم الخطيرة، وهي من كبائر الذنوب، قد قرنها الله سبحانه وتعالى بالشرك وقتل النفس، وهي خلق رذيل يجمع الأخلاق الرذيلة كلها، كما أنها سبب في قطيعة الرحم وعقوق الوالدين. موضحا أن هذه الجريمة سبب في اختلاط الأنساب وانتهاك الحرمات، وسبب في إيجاد العداوة والبغضاء بين الناس؛ ما يؤدي إلى خراب العالم وفساد البرية. فالواجب على المسلم الابتعاد عن كل الوسائل التي تفضي إلى الزنا. مشيرًا إلى أسباب الوقوع في هذه الجريمة كإطلاق البصر في الحرام، وكذلك خروج المرأة متجملة للرجال، بالإضافة إلى تأخر الزواج، والاستماع إلى الأغاني الماجنة التي كلماتها بذيئة ساقطة تدعو إلى الفاحش، وكذلك المواقع المشبوهة التي تروج للفاحشة وتحببها بأي وسيلة كانت. مبينا أن من مضار هذه الجريمة أن المرأة التي وقعت بها أساءت إلى أهلها وألحقت بهم العار وأذلتهم وأنزلت رؤوسهم، فأصبحوا في حيرة وبلاء من هذه المصيبة. مشيرا إلى أن هذه الجريمة تؤدي إلى سفك الدماء والاستعانة بالسحرة والمشعوذين، والاستعانة بشبكات الدعارة للبحث عن هذا الأمر. داعيا المسلمين لحفظ جوارحهم عن الحرام وكافة الوسائل التي تفضي إلى الوقوع فيه، فلابد من الالتزام بالعفة فهي أساس الفضائل