Tweet

تنفذ الميليشيات البورمية في العديد من المدن والقرى الروهنجية حملة اعتقالات واسعة وعشوائية بين مسلمي الروهنجيا منذ أسبوع، حيث تركزت الحملة على طلاب المدارس ومعلميها.
وذكرت وكالة أنباء أراكان أن المعتقلين الروهنجيين يتعرضون لتعذيب شديد في السجون الحكومية من قبل القوات البورمية؛ ما يؤدي إلى وفاة بعضهم وتغيير معالمهم بحيث يصعب التعرف عليهم من قبل ذويهم.
وقال شاهد عيان من اﻷهالي: إن القوات الحكومية تتعقب كل من يؤدي صلاة العيد أو يقوم بذبح اﻷضحية التي يحرص عليها الروهنجيون تأسيا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وفي هذا السياق صرح الناشط الروهنجي أيوب السعيدي للوكالة بأن هذه الحملة البوذية ضد الروهنجيا تأتي عقب عودة الراهب المتطرف ويراثو من اجتماع تم عقده مع مئات الرهبان البوذيين في سريلانكا قبل ما يزيد على أسبوع، مبيناً أن الجماعات البوذية المتطرفة بالتواطؤ مع حكومة ميانمار تستهدف من وراء هذه اﻻعتقاﻻت إلى كسر معنويات الروهنجيين ودفعهم نحو المزيد من الهجرات القسرية إلى خارج البلاد عبر القضاء على وجهائهم وزعمائهم.
يشار إلى أن مسلمي الروهنجيا في أراكان يواجهون مضايقات شديدة من قبل حكومة ميانمار في سبيل أداء شعائر الدين الإسلامي.