-     -  
           
2014-10-15 06:58
تقبيل المصحف تعظيم وتشريف أم بدعة ؟
تقبيل المصحف تعظيم وتشريف أم بدعة ؟


قالت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، إن القرآن كتاب الله تعالى، وهو المعجزة الكبرى لسيدنا رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- وقد أجاز العلماء تقبيل المصحف الشريف تعظيمًا لشأنه، وتقديرًا لحرمته.

وأضافت في إجابتها حول حكم تقبيل المصحف الشريف : أن الإمام الحصكفي الحنفي في كتاب “الدار المختار” قال تَقْبِيلُ الْمُصْحَفِ، قِيلَ: بِدْعَةٌ؛ لَكِنْ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-أَنَّهُ كَانَ يَأْخُذُ الْمُصْحَفَ كُلَّ غَدَاةٍ وَيُقَبِّلُهُ وَيَقُولُ: عَهْدُ رَبِّي وَمَنْشُورُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ،وَكَانَ عُثْمَانُ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يُقَبِّلُ الْمُصْحَفَ وَيَمْسَحُهُ عَلَى وَجْهِهِ.

وتابعت : وقال ابن حجر الهيتمي الشافعي في “تحفة المحتاج في شرح المنهاج” (1/ 155)[وَاسْتَدَلَّ السُّبْكِيُّ عَلَى جَوَازِ تَقْبِيلِ الْمُصْحَفِ بِالْقِيَاسِ عَلَى تَقْبِيلِ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَيَدِ الْعَالِمِ وَالصَّالِحِ وَالْوَالِدِ؛ إذْ مِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّهُ أَفْضَلُ مِنْهُمْ.

وعليه أكدت دار الإفتاء المصرية أن تقبيل المصحف جائز ولا حرج فيه.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا